152

التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية

الناشر

مركز النخب العلمية-القصيم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.

مكان النشر

بريدة

تصانيف

أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ؛ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ» رَوَاهُ مُسْلِمٍ. وَقَوْلُهُ ﷺ لَمَّا رَفَعَ الصَّحَابَةُ أَصْوَاتَهُمْ بِالذِّكْرِ: «أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّمَا تَدْعُونَ

الشرح
٢ - صفة الأولية، من قوله: «أَنْتَ الْأَوَّلُ».
٣ - الآخِرية، من قوله: «فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ».
٤ - الإحاطة الزمانية، من قوله: «أَنْتَ الْأَوَّلُ» وقولِه: «أَنْتَ الْآخِرُ»؛ لأن إثبات الأولية والآخرية متضمِّن للإحاطة الزمانية.
٥ - الظاهرية، من قوله: «أَنْتَ الظَّاهِرُ».
٦ - الباطنية، من قوله: «أَنْتَ الْبَاطِنُ».
٧ - الإحاطة المكانية، من قوله: «أَنْتَ الظَّاهِرُ» وقولِه: «أَنْتَ الْبَاطِنُ»؛ وإثبات الظاهرية والباطنية يتضمَّنُ الإحاطة المكانية.
٨ - الربوبية من قوله: «رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ».
٩ - تمام القدرة من قوله: «فَالِقَ الحبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ» وقوله: «اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ».
١٠ - كمال رحمته، من قوله: «مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ»؛ لأن إنزال الكتب دليل على رحمته ﷾ بعباده.
وقوله: «لَتمَّا رَفَعَ الصَّحَابَةُ أَصْوَاتَهُمْ بِالذِّكْرِ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى

1 / 157